أخبار الرياضة

حسين عبد الغني ينتقد إنزاغي ويايسله: «حديث الإرهاق موضة لتبرير الفشل»

أثار النجم الدولي السابق حسين عبد الغني جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي السعودي بعد تصريحات نارية وجه خلالها انتقادات حادة لمدربي الهلال والأهلي، الإيطالي سيموني إنزاجي والألماني ماتياس يايسله، متهمًا إياهما باستخدام “شماعة الإرهاق” لتبرير تراجع الأداء والنتائج.

شهدت الجولة السابعة من دوري روشن تعثرًا جديدًا لفريق الأهلي، الذي اكتفى بالتعادل 1-1 أمام الرياض في مباراة مثيرة شهدت أحداثًا درامية في الدقائق الأخيرة.

تقدّم الأهلي بهدف من ركلة جزاء سددها إيفان توني في الدقيقة 91، قبل أن يدرك البرتغالي توزي التعادل للرياض من ركلة جزاء أيضًا في الدقيقة 101، ليُفلت الأهلي من الخسارة لكنه يفقد نقطتين ثمينتين.

هذا التعادل فجّر غضب جماهير الأهلي التي طالبت بإقالة المدرب يايسله، متهمة إياه بالعجز عن استثمار الإمكانات الكبيرة للفريق رغم النجوم البارزين في صفوفه.

على الجانب الآخر، واصل الهلال سلسلة نتائجه الإيجابية بتحقيقه الفوز الرابع على التوالي بعد تغلبه على الشباب بهدف نظيف أحرزه البرازيلي ماركوس ليوناردو. ورغم استمرار الانتصارات، أثار المدرب سيموني إنزاجي الجدل بتصريحاته التي أرجع فيها تراجع الأداء إلى إرهاق اللاعبين نتيجة ضغط المباريات في دوري روشن، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا للنخبة.

لكن هذه التبريرات لم تمر مرور الكرام على عبد الغني، الذي شنّ هجومًا لاذعًا على المدربين، واعتبر حديثهم عن الإرهاق “مجرد موضة جديدة”.

في تصريحات تلفزيونية أثارت تفاعلًا واسعًا، قال عبد الغني:”كل مدرب، سواء إنزاغي أو يايسله أو حتى مدرب النجمة، يتحدث عن الإرهاق وضغط المباريات. هذه أعذار واهية وتضليل للجماهير. الأندية الكبيرة تملك طائرات خاصة، وفنادق فاخرة، وطواقم استشفاء على أعلى مستوى. فأين الإرهاق إذًا؟”

وأضاف أن اللاعبين الأجانب في هذه الفرق يتمتعون بخبرة كبيرة في التعامل مع الجداول المزدحمة، مؤكدًا أن التذرع بالإرهاق لا يليق بالأندية التي تمتلك أفضل الإمكانات في القارة.

أكد عبد الغني أن الأندية الكبرى مثل الهلال والأهلي تحظى بدعم مالي ولوجستي هائل، يجعل أي حديث عن الإرهاق “غير مقبول”.

وقال: “الفرق السعودية الكبرى تسافر بأفضل الوسائل وتعيش في أرقى الظروف، واللاعبون يحصلون على أعلى مستويات الرعاية. في النهاية، هي مباراة بين 11 لاعبًا ضد 11، والجماهير باتت واعية ولا تنطلي عليها مثل هذه التبريرات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو