اخبار الفن

جينيفر أنيستون تصمم ملاذها الشخصي: منزل فاخر يتحول إلى واحة هادئة

كشفت النجمة الأمريكية جينيفر أنيستون، التي تبلغ من العمر 56 عامًا، عن تفاصيل منزلها الهادئ في لوس أنجلوس، حيث صممت هذا المكان ليكون ملاذًا سلميًا بعيدًا عن ضغوط الحياة وصخب صناعة الترفيه، وقد فتحت أبواب منزلها البالغ قيمته نحو 21 مليون دولار أمريكي لمجلة Vanity Fair ضمن غلاف عدد سبتمبر المقبل، يعكس هذا المنزل رؤيتها للحياة البسيطة والهادئة التي تأمل في تحقيقها وسط الفوضى المحيطة بها.

وعند حديث المجلة عن الأجواء الهادئة التي يعيش فيها الزوار، ردت أنيستون بوضوح قائلة: “جيد.. هذا هو الهدف الأساسي، فهناك في الخارج كل شيء يسبب التوتر، أما هنا فلا يجب أن يكون هناك توتر على الإطلاق”، هذه الكلمات تعكس حرصها على خلق بيئة مريحة تشجع على الاسترخاء والسكينة بعيدا عن ضغوط الحياة اليومية.

تحدثت أنيستون أيضًا عن كيفية دمجها لأساليب العلاج والشفاء في تصميم المنزل، مشددة على أن كل تفصيله تم اختيارها بعناية لتضفي شعورًا بالهدوء، وأكدت: “لقد دمجت تقريبًا جميع أساليب العلاج والشفاء من أجل خلق بيئة هادئة وسط فوضى هذه الصناعة الرائعة والعالم عمومًا”، مما يعكس تفانيها في تعزيز رفاهيتها العاطفية.

من الأمور المثيرة للاهتمام في منزل أنيستون وجود طاولة قهوة تحتوي على كريستالات طبيعية مثل الجمشت الخام، بالإضافة إلى حوامل للبخور وأرفف مخصصة للكتب، يبدو أن هذه العناصر تم اختيارها بعناية لتعزيز الأجواء الروحية والنفسية، مما يجعل المكان مليئًا بالطاقة الإيجابية والهدوء.

أشار مراسل المجلة إلى أن منزل نجمة Friends يمنح زائره “تأثيرًا مهدئًا للقلق أشبه بجلسة في منتجع صحي”، حيث تسود فيه الأجواء الملهمة مع غياب الشاشات وضوضاء الحياة المعاصرة، هذا التعليق يؤكد الطبيعة الفريدة التي تميز هذا المكان كملاذ لكل من يبحث عن الاسترخاء والتركيز.

في مقابلة سابقة مع مجلة People، تحدثت أنيستون عن شغفها بالتصميم الداخلي مع صديقتها كورتني كوكس، حيث قالت: “عادةً ما نتحدث عن التصميم الداخلي، قد يشعر البعض بالملل عندما نجلس سويًا ونتطرق لهذه المواضيع، لكنها شغفنا، إنها لغتنا المشتركة في التعبير عن الحب”، مما يعكس مدى أهمية هذا الجانب في حياتها اليومية وعلاقاتها العاطفية.

بهذا الشكل، استطاعت جينيفر أنيستون أن تحول منزلها إلى مساحة تعبر عن رؤيتها للحياة الهادئة والبعيدة عن صخب الشهرة، وهي تجربة تمثل حقًا إيجابية في عالم مليء بالضغوط والتحديات، يظل منزلها رمزًا للسلام والسكينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو