تستعد النجمة جينيفر أنيستون لأداء دور مزدوج في مشروع جديد يهدف إلى تحويل مذكرات إلى مسلسل تلفزيوني، حيث تشارك كممثلة ومنتجة في العمل المقتبس عن كتاب جينيت مكوردي الأكثر مبيعًا “أنا سعيدة لأن أمي ماتت”، يحمل المشروع آمالًا كبيرة من عشاق الأدب والفنون ويعكس الطموح في تقديم قصة مكوردي الواقعية والمليئة بالتحديات بشكل يليق بطابعها الخاص، متفائلة أن تكون التجربة مميزة للجمهور وصدى لتجربتها الشخصية خلال حياتها.
في حديثها مع Us Weekly تناولت المنتجة والممثلة شارون هورجان تفاصيل المشروع، مشيرة إلى أن جينيفر كانت عنصرًا أساسيًا منذ البداية ولم يكن اختيارها للدور عشوائيًا بل جاءت كجزء من الجدول الزمني الإبداعي، وعبرت هورجان عن إعجابها بشغف فريق العمل بالتفاصيل والمشاركة في نقل تجربة مكوردي للمشاهدين بطريقة مؤثرة، مما يعكس القصة بشكل نابض بالحياة ويجعلها تستحق المجهود المبذول.
ونوهت هورجان بأن فشل الأعمال الأدبية في التحول الجيد لشاشة التلفزيون أمر يدعو للقلق، ولكن في هذه الحالة كان هناك إلهام كبير من حب وقوة القصة، مضيفة أنهم متحمسون للعمل على الاستجابة لهذا التحدي، وآملين أن تنجح القصة في الوصول إلى قلوب المشاهدين وتجسيد التجربة في إطار محترف يبهر الجميع.
أعلنت شركة Apple TV+ في يوليو أن أنيستون ستلعب الدور الرئيسي في العمل وتشارك كمخرجة تنفيذية، بينما تستمر جينيت مكوردي في كتابة السيناريو بنفسها، وقد أثار ذلك فضول الجماهير حول كيفية تجسيد شخصيات مذكرتها السابقة، ويتطلعون لرؤية التفاعل بين الحضور والشخصيات التي تمثل جوانب جديدة من حياتها.
وفي سياق تقدم المشروع، تحدثت هورجان عن الضغوط المرتبطة بتحويل كتاب إلى عمل درامي قائلة إن التحديات قائمة دائمًا، لكن الطريقة التي تحمل بها الكتاب تعطيهم القوة لمواجهة تلك الضغوط بل وتضيف مسحة من الإيجابية تجعل من العمل فرصة لإنتاج شيء يعبر عن التجربة الإنسانية بشكل موسع.