يواصل المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس رسم مسار مهني لافت، فيما تكشف تقارير صحفية ملامح وجهته المقبلة بعد تجربته الحالية مع نادي النصر.
وبحسب شبكة ESPN، يضع جيسوس تدريب منتخب البرتغال كهدفه الأكبر عقب نهاية عقده مع النصر في يونيو 2026، ساعياً لختام مثالي لمسيرة زاخرة بالألقاب.
لقب الدوري على رأس الأولويات على الرغم من الطموح الدولي، يركز جيسوس حالياً على قيادة النصر نحو لقب الدوري السعودي.
ويتقدم النصر في سباق الصدارة برصيد 24 نقطة حتى توقيت التقارير، وسط منافسة قوية مع كبار الأندية.
ويشتهر جيسوس بأسلوب هجومي جريء وإدارة مميزة لغرف الملابس، ما يعزز آمال الجماهير في استعادة اللقب هذا الموسم.
يتقاطع عقد جيسوس مع النصر مع نهاية عقد روبيرتو مارتينيز، المدير الفني الحالي لمنتخب البرتغال، عقب كأس العالم 2026.
هذا التزامن يفتح الباب أمام المدرب البرتغالي لتولي الدفة الفنية لمنتخب بلاده، خاصة مع تزايد المؤشرات على أن قيادة “برازيل أوروبا” أصبحت هدفه الأول، متراجعاً عن فكرة العودة إلى البرازيل أو تدريب منتخبها.
مسيرة مُتخمة بالألقاب بين البرازيل وأوروبا حجز جيسوس مكانة خاصة في البرازيل كأحد أنجح المدربين الأجانب في حقبة حديثة، بعدما قاد فلامنغو في 2019 إلى ثنائية الدوري البرازيلي وكوبا ليبرتادوريس.
وفي العام التالي، أضاف كأس السوبر البرازيلي وريكوبا سود أمريكانا وبطولة كاريوكا، قبل أن ينتقل إلى بنفيكا البرتغالي، ثم فنربخشه التركي، فالهلال السعودي، وصولاً إلى تجربته الراهنة مع النصر.
يتقدم أظهر النصر تحت قيادة جيسوس تطوراً ملحوظاً على صعيد الأداء والتنظيم، ما أنعش طموحات جماهيره في المنافسة على الألقاب.
وبينما يواصل المدرب البرتغالي تعزيز صورة الفريق محلياً، يبقى هدفه الأسمى هو قيادة منتخب بلاده في مرحلة ما بعد مونديال 2026، وربما إسدال الستار على مسيرته هناك مع جيل برتغالي جديد.





