اخبار الفن

جورج كلوني ولاري ديفيد: صداقة مُتنافس عليها في ظل أوباما

يبدو أن النجم الشهير جورج كلوني والكوميديان المعروف لاري ديفيد قد دخلا في منافسة غير معلنة على صداقة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقد وصف أحد المصادر المقربة هذه الحالة بأن أوباما يستمتع بمشاهدتهما يتنافسان، ويضحك في صمت على الموقف، حيث إن كل واحد منهما يحاول تعزيز علاقته بالرئيس السابق بطريقة مختلفة، ولدى كل منهما اعتزاز خاص بهذا الارتباط الذي يعكس ثقافة الصداقة في هوليوود.

المصدر أشار إلى أن أوباما ينظر إليهما باعتبارهما صديقين مقربين، لكن في نفس الوقت يبدو أنه يستمتع بالتلاعب بمشاعرهما لزيادة التوتر بينهما، ويتساءل الجميع: هل سيكون هناك مكان لكليهما في حياة أوباما؟ فالجواب غير مؤكد وقد يزيد من حدة المنافسة بينهما، حيث يكمن التحدي في الانحياز إلى أحدهما خلال المناسبات المهمة، مما يعكس طابع العلاقات الإنسانية في دوائر النجوم.

مع اقتراب موعد افتتاح مكتبة أوباما الرئاسية في شيكاغو، الذي يتم تجهيزه بتكلفة تتجاوز 800 مليون دولار، تتزايد المنافسة بين الجميع، فكل من كلوني وديفيد يتطلعان إلى الحصول على فرصتهما للظهور بجانب الرئيس السابق في هذا الحدث الاستثنائي، ومع ذلك، يبدو أن أوباما يفضل أن يكون له رفيق واحد فقط على المنصة، مما يزيد من تعقيد الموقف.

لا تقتصر العلاقات بين ثلاثتهم على الصداقة فحسب، بل تتضمن أيضًا التفاعل في مجالات مثل الرياضة، إذ إن لاري ديفيد يعتبر واحدًا من أصدقائه في لعبة الجولف، بينما جورج كلوني يتمتع بنفوذ سياسي أكبر، ما يرفع من مستوى التنافس بينهما، ومع ذلك، يتفوق ديفيد بشعوره بأنه الأقرب إلى أوباما لكونهما يلعبان الجولف معًا بانتظام في جزيرة مارثا فينيارد.

تدور التساؤلات حول من سيقدم أوباما خلال تلك اللحظة المهمة في مسيرته، إذ يعتبر الحدث محط أنظار الجميع، ومن الواضح أن أوباما لن يعارض استمرارية هذه المنافسة بين أصدقائه، بل يبدو أنه يستمتع بها، مما يضيف عنصر التشويق على علاقاتهم الكثيفة والمترابطة، ويتضح أن تلك اللحظات تعكس كيف يمكن للعلاقات الإنسانية أن تكون معقدة ولكنها ممتعة أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو