في إنجاز طبي مميز، حقق فريق جراحة العيون بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك نجاحًا استثنائيًا بإعادة البصر لطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، بعد تعرضها لإصابة خطيرة خلال لعبها. كانت الإصابة قد أدت إلى تمزق في الجفن السفلي وتلف في القناة الدمعية، مما استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلاً.
أجرى الفريق الطبي المختص عملية دقيقة تضمنت إصلاح الأنسجة المتضررة وإعادة بناء القناة الدمعية باستخدام أنبوب دقيق من نوع Minimonoka. العملية، التي استغرقت حوالي ثلاث ساعات، كانت معقدة نظرًا لحساسية الإصابة، لكن استجابتها للعلاج كانت ممتازة، مما أتاح الحفاظ على وظيفة العين وشكلها الجمالي من دون أي مضاعفات.
وفي تصريح للدكتور فراس أبو محارب، استشاري جراحة تجميل العيون، والدكتورة عيدة الغريض، أكد الفريق الطبي أن التدخل جاء في الوقت المناسب. وأوضحا أن استخدام التقنيات الحديثة كانت سليمة تمامًا وأسهمت في استعادة التوازن الوظيفي للعين.
تبقى المتابعة الطبية بعد العملية إيجابية، حيث أظهرت الفحوصات نجاح الترميم بشكل كامل دون آثار بصرية أو تجميلية. ويستمر قسم جراحة تجميل العيون في تقديم خدماته الاستثنائية، مؤكدًا التزامه بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتجسيدًا للرعاية الصحية المتكاملة لهدف تحقيق رضا المرضى والمستفيدين.