استمعت نيابة الشؤون المالية والاقتصادية مؤخرًا لأقوال صانعة المحتوى علياء قمرون، المتهمة بنشر مقاطع فيديو تحتوي على مضامين تتعارض مع القيم الأخلاقية. وفي تصريح خاص، نفى محاميها مؤمن عز الدين أن تكون موكلته قد تعمدت نشر أي محتوى خادش للحياء، مشيرًا إلى أن علياء كانت تسعى لتحقيق دخل من خلال منصة “تيك توك” لكن دون إدراك العواقب المحتملة.
تأتي هذه الأحداث في وقت تشدد فيه وزارة الداخلية على ضرورة ملاحقة المحتويات غير اللائقة، حيث تم القبض على علياء قمرون بعد أن أثارت فيديوهاتها جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعمل الأجهزة الأمنية ضمن جهود مستمرة لمكافحة المحتوى غير الأخلاقي الذي يتزايد انتشاره على المنصات الاجتماعية.
علياء، التي اكتسبت شهرتها عبر “تيك توك”، قالت إنها لم تكن تدرك أن الفيديوهات التي تنتجها ستؤدي بها إلى هذا المسار القانوني. وذكرت أن هدفها كان تحصيل بعض المال من تلك الفيديوهات، وهو ما يعكس هاجس العديد من الشباب نحو تحقيق الدخل من وسائل التواصل الاجتماعي. ويبدو أن القضية تفتح النقاش حول دور المنصات الاجتماعية في تشكيل القيم والسلوكيات، وأهمية التوعية للمستخدمين حول المحتوى الذي ينشرونه.
