اقتحم اليوم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث نفذوا جولات استفزازية في باحاته، الأمر الذي أثار ردود فعل كبيرة في صفوف الفلسطينيين والمهتمين بالشأن الفلسطيني. واقتُحمت ساحات الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي عززت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، مما عرّض المصلين والزوار لمزيد من الضغوط والتفتيشات الصارمة.
في إطار متصل، نفذت قوات الاحتلال حملة دهم واسعة في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 13 فلسطينياً، وتصاعدت الأعمال العسكرية بما فيها عمليات هدم وتجريف في مناطق شرق نابلس. هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية توتراً متزايداً، حيث يسجل تزايد الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
شهود عيان أفادوا بأن المستوطنين تواجدوا في الأقصى لساعات، ما أدى إلى استنفار عناصر الأمن الفلسطينيين ووسائل الإعلام المحلية التي رصدت تلك التطورات. هذه الأحداث تمثل جزءًا من حالة معقدة يسودها الصراع والانتهاكات المستمرة، مما يستدعي اهتمام المجتمع الدولي بأهمية الوضع في القدس وضرورة حماية المقدسات.