حظرت عدة دول ألعاب روبلوكس بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة والمحتوى الضار، حيث شملت الدول المحظورة تركيا، عُمان، قطر، الصين، والكويت مؤخرًا، وفي خضم هذه الأحداث زادت الشائعات حول إمكانية إغلاق المنصة، مما دفع شركة روبلوكس لتحسين إجراءات السلامة وأدوات الإشراف، وتعتبر هذه الخطوات ضرورية لتحسين ثقة المستخدمين في المنصة وبناء بيئة آمنة للأطفال، وهذا الضغط جاء من الحكومات إضافة إلى التحديات القانونية المتزايدة.
تواجه روبلوكس دعوى قضائية في الولايات المتحدة، حيث تدعي القضية المقامة في لويزيانا أن الشركة فشلت في حماية الأطفال من المحتوى الضار، وتُعتبر هذه الدعوى تجسيدًا للمخاوف المتزايدة حول الأمان ومراقبة المحتوى، وأثارت هذه القضية تساؤلات عامة حول كيفية إدارة روبلوكس للمحتوى الذي ينشئه المستخدمون، حيث أن تعزيز الرقابة يمكن أن يساعد في تحسين الأمان وتخفيف المخاطر المحتملة التي قد يواجهها الأطفال أثناء استخدام المنصة.
انتشرت شائعات تفيد بإغلاق روبلوكس في 1 سبتمبر 2025، وذلك بعد تداول منشور على منصات التواصل الاجتماعي، وقد جذب هذا المنشور انتباه الكثير من المستخدمين الذين أصبحوا يتداولون الأخبار بشكل واسع، واعتبر البعض أن الأمر يُعتبر تحذيرًا جادًا في ظل القضايا المطروحة عن الأمان، لكن شركة روبلوكس لم تؤكد هذه الشائعات وأشارت إلى أن المنصة ستستمر في تقديم خدماتها مع تجديدات مستمرة.
استجابةً للمخاوف المتعلقة بالسلامة، قامت روبلوكس بتعزيز ميزات الأمان بشكل فعّال، حيث أضافت ميزة التحقق من السن للمستخدمين الذين تزيد أعمارهم عن 17 عامًا، كما زادت من أدوات الإشراف وأكدت على التزامها بالقوانين الدولية، هذه الخطوات تهدف بشكل رئيسي إلى جعل تجربة اللعب أكثر أمانًا للجميع وضمان أن تكون بيئة اللعب مناسبة للأطفال، وهذا التحسين يعتبر ضرورة لمواكبة التحديات الحالية والضغط العام.
بالرغم من الشائعات حول إغلاق الشركة في عام 2025، أكدت شركة روبلوكس أن هذه الادعاءات غير صحيحة، حيث تواصل المنصة تطوير خدماتها وتحسين الأمان بشكل مستمر، إن التزام الشركة بتعزيز الإجراءات الوقائية يظهر شفافية في التعامل مع المخاوف وأن روبلوكس تستعد لمواجهة التحديات المستقبلية، وهذا يؤكد أيضاً أن الشركة ترغب في الحفاظ على موقعها كشريك موثوق للعائلات والمستخدمين في جميع أنحاء العالم.