أشعلت أزمة جديدة أروقة نادي ليفربول الإنجليزي بعد أن جلس النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء خلال مواجهة فريقه أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الريدز بنتيجة 5-1.
وما زاد من حدة الجدل هو قيام صلاح بحذف صورته الشخصية بقميص ليفربول من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها رسالة غضب من اللاعب تجاه إدارة النادي والمدرب آرني سلوت.
لم يقدم محمد صلاح مستواه المعهود منذ بداية الموسم الحالي، حيث بدا بعيدًا عن أدائه المعتاد الذي اعتاد عليه جمهور أنفيلد.
وتعرض النجم المصري لسيل من الانتقادات من محللين وإعلاميين إنجليز، طالب بعضهم بمنحه فترة راحة أو إبعاده مؤقتًا عن التشكيلة الأساسية لإعادة شحن طاقته والعودة بقوة.
تزامن تراجع أداء صلاح مع سلسلة من النتائج السلبية للفريق، إذ تلقى ليفربول أربع هزائم متتالية في مختلف البطولات، كان آخرها أمام مانشستر يونايتد، قبل أن يعود الفريق إلى سكة الانتصارات عقب استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية.
وفي خضم هذه التطورات، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة لمحمد صلاح برفقة عمر بغلف، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد.
اللقطة التي جمعت الطرفين بعد مباراة ليفربول وفرانكفورت أثارت موجة واسعة من التكهنات، خاصة مع ابتسامة واضحة من الجانبين، ما جعل البعض يرى أن الاتحاد يعيد فتح ملف التعاقد مع صلاح بعد فشل المفاوضات في الصيف الماضي.
يرى مراقبون أن ظهور صلاح مع أحد مسؤولي الاتحاد قد يكون تمهيدًا لانتقال محتمل إلى صفوف العميد، خصوصًا أن النادي كان قد أبدى اهتمامًا قويًا بخدمات النجم المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن إدارة ليفربول رفضت العرض الضخم حينها.
