كشفت تقارير صحفية عن تطورات إيجابية بشأن الوضع الصحي للنجم البرازيلي مالكوم أوليفيرا، جناح فريق الهلال، بعد الإصابة التي تعرّض لها مؤخرًا وتسببت في غيابه عن مواجهة الغرافة القطري ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة.
وبحسب ما أكدته مصادر إعلامية، خضع مالكوم لفحوصات طبية دقيقة في إسبانيا، جاءت نتائجها مطمئنة للغاية، حيث أثبتت عدم حاجته لإجراء عملية جراحية كما كان متوقعًا في البداية، ليكتفي ببرنامج علاجي وتأهيلي مكثف يهدف إلى تسريع عملية شفائه وعودته إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.
وأشارت التقارير إلى أن الجهاز الطبي بنادي الهلال وضع خطة علاجية متكاملة تعتمد على مراحل تأهيل تدريجية، تتيح للاعب استعادة جاهزيته البدنية والفنية تدريجيًا، مع متابعة دقيقة لحالته بشكل يومي من قِبل الطاقم الطبي والفني على حد سواء.
ويولي المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي اهتمامًا خاصًا بتطور حالة مالكوم، إذ يُعد اللاعب أحد الركائز الأساسية في التشكيلة الزرقاء لما يمتلكه من قدرات فنية عالية وحلول هجومية مؤثرة جعلته من أهم الأوراق الرابحة للفريق منذ انضمامه إلى صفوف الهلال.
وكان النجم البرازيلي قد قدّم مستويات لافتة منذ انتقاله إلى النادي، حيث ساهم في تحقيق العديد من الانتصارات والبطولات، ليحظى بمكانة كبيرة لدى جماهير “الزعيم” التي تنتظر عودته بفارغ الصبر، خاصة في ظل الاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة.
ومن المقرر أن يُحدد الطاقم الطبي خلال الأيام القليلة القادمة موعدًا مبدئيًا لعودة مالكوم إلى التدريبات الجماعية، وذلك بناءً على مدى استجابته للعلاج وبرنامج التأهيل الموضوع له.
ويأمل الجهاز الفني أن تكتمل جاهزية اللاعب قريبًا ليكون ضمن خيارات إنزاجي في المرحلة الحاسمة من الموسم، خصوصًا أن الفريق يعتمد بشكل كبير على قدراته في بناء الهجمات وصناعة الفارق في المباريات الكبرى.
بهذه التطورات، تبدو مؤشرات عودة مالكوم إلى المستطيل الأخضر واعدة، ما يمنح جماهير الهلال دفعة معنوية كبيرة قبل الاستحقاقات المقبلة.
