بعد طرده، أصبح محمد الشيبي خارج مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري، حيث شهدت المباراة أحداثاً مثيرة توجبت تدخل الحكم في العديد من اللحظات الحاسمة. في الشوط الأول كانت هناك محاولة للاعبي الفريقين لتقديم أداء قوي لكن اللاعب الشيبي لم يكن في أفضل حالاته مما أدى لتراجع أداء فريقه بشكل ملحوظ. مع تقدم المباراة أصبح الضغط متزايداً على الشيبي حتى ارتكب خطأً آخر كلفه الطرد والذي أثر بصورة كبيرة على مجريات اللقاء.
الطرد جاء نتيجة لتدخل عنيف في الدقيقة السبعين حيث كانت النتيجة متقاربة ويعتبر الشيبي من العناصر الأساسية فغياب لاعب بمثل هذا المستوى يجعل من الصعب على الفريق المحافظة على تركيزه وأداءه الهجومي. بعد الطرد أصبح من الواضح أن الفريق في حاجة إلى إعادة تنظيم صفوفه لمواجهة الضغوط الناتجة عن نقص العدد وأيضاً للحفاظ على توازن الفريق. فبغض النظر عن أهمية الشيبي كان الجزء الثاني من المباراة يحمل تحديات أخرى.
الفريق الأصفر يواجه ضمن صفوفه الآن تحدياً كبيراً للحفاظ على مستواه أمام فريق قوي مثل بيراميدز، وفي مثل هذه الظروف يتطلب الأمر من باقي اللاعبين التقيد بالتعليمات ورفع مستوى الأداء الجماعي للحفاظ على حظوظ الفريق في المباراة. نتيجة الطرد لم تؤثر فقط على الشيبي بل أيضاً على خطط المدرب الذي اضطر لتغيير نهجه وتعديل التشكيلة بما يتناسب مع الأوضاع الجديدة في الملعب.
كان أداء اللاعبين الآخرين تحت الضغط، حيث زادت مسؤوليتهم في التغلب على عواقب غياب الشيبي، وعليه كانت كل التحركات مع زيادة الضغط على باقي خطوط الفريق. مع مرور الوقت اتضح أن هذا التغيير سيكون له تأثيره الكبير في نتيجة المباراة وحتى في نتائج الفريق على المدى البعيد، فرغم كل الاحتياطات والإجراءات إلا أن الطرد كان له تأثير سلبي على الأداء العام للفريق، الأمر الذي قد يتطلب إعادة تقييم اللاعبين والمستويات خلال المباريات القادمة، فالتعامل مع المواقف الصعبة كحالة طرد يعتبر جزءاً مهماً من تطور اللاعبين وقدرتهم على التأقلم في مختلف الظروف.
