يشهد نادي القادسية غياب 6 من لاعبيه الأساسيين خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك بعد استدعائهم للانضمام إلى منتخبات بلادهم لخوض المباريات المرتبطة بالأجندة الدولية لشهر نوفمبر الجاري.
ويأتي هذا الغياب في وقت حساس للفريق، الذي يسعى للحفاظ على توازنه في الدوري المحلي مع استمرار استعداداته للمرحلة المقبلة من المنافسات.
ويتصدر جهاد ذكري قائمة اللاعبين المنضمين للمنتخب الوطني، حيث سيشارك ضمن معسكر الأخضر، ويعتبر ذكري من العناصر الأساسية في صفوف القادسية، وغيابه يمثل فقداناً كبيراً للفريق.
إلى جانبه، انضم مصعب الجوير أيضاً لقائمة المنتخب الوطني، ما يزيد من تحديات الجهاز الفني للفريق في الفترة الراهنة.
ويشمل غياب اللاعبين أيضاً ياسر الشهراني وسيف رجب، حيث تم استدعاء الأخير للمنتخب تحت 23 عاماً، استعداداً لخوض المباريات المقبلة في التصفيات والأجندة الدولية.
ومن بين اللاعبين الآخرين، انضم ماتيو ريتيجي إلى صفوف منتخب إيطاليا، وناهيتان نانديز لقائمة منتخب أوروجواي، فيما تم استدعاء بونسو باه لتمثيل منتخب غانا في مواجهاته القادمة.
ويعد استدعاء هؤلاء اللاعبين بمثابة اعتراف بمستوياتهم العالية وأدائهم المميز، سواء على الصعيد المحلي مع القادسية أو على المستوى الدولي مع منتخباتهم الوطنية.
إلا أن الغياب الجماعي للفريق يمثل تحدياً كبيراً أمام الجهاز الفني، الذي سيتعين عليه التعامل مع نقص العناصر الأساسية والتأكد من جاهزية البدلاء لمواجهة المباريات المقبلة.
ويعمل القادسية حالياً على تنظيم التدريبات والإعداد للمباريات المقبلة دون الاعتماد على اللاعبين الدوليين، مع التركيز على الحفاظ على الاستقرار الفني للفريق خلال هذه الفترة الحرجة.
ويبدو أن التحدي الأكبر أمام القادسية يتمثل في مواجهة المباريات القادمة مع غياب ستة من أبرز لاعبيه، وهو ما يجعل فترة التوقف الدولي اختباراً حقيقياً للعمق الفني للفريق وقدرة البدلاء على تقديم الأداء المطلوب في ظل الظروف الحالية.





