الفنان صبحي خليل يستقبل العزاء في والدته اليوم الأحد بعد صلاة المغرب في مسجد الحامدية الشاذلية الذي يقع في منطقة المهندسين ويعتبر هذا العزاء لحظة مؤلمة في حياته إذ فقد والدته التي توفيت صباح أمس وتم دفن جثمانها في مقابر الأسرة بقرية نجريج بمركز بسيون في محافظة الغربية حيث حرص صبحي على التواجد بجوار جثمان والدته منذ اللحظات الأولى بطريقة تكسوها مشاعر الحزن العميق، وارتسمت ملامح التأثر على وجهه أثناء صلاة الجنازة.
تلقى صبحي خليل تعازي من أقاربه وأهالي القرية بعد أن انتهت مراسم الدفن مباشرة مما أعطى له بعض الدعم النفسي في تلك اللحظة العصيبة وشاركت بعض العناصر المجتمعية في هذه اللحظة المؤلمة حين هبوا لمواساته في فقده الجلل وتعتبر هذه اللحظات من أصعب الفترات التي يمر بها أي إنسان حيث يمثل فقدان الأم فاجعة لا يمكن نسيانها أو تجاوزها بسهولة وكتب صبحي منشورًا على حسابه في “فيسبوك” يعبر فيه عن حزنه العميق.
أعلن فيه وفاة والدته قائلًا “إنا لله وإنا إليه راجعون أمي في ذمة الله” مما أدى إلى تلقيه تعليقات عديدة من أصدقائه وزملائه الذين قدموا له التعازي والمواساة في تلك المحنة الحزينة، كما حرص صبحي مؤخرًا على الظهور في برنامج “واحد من الناس” حيث تحدث عن أولاده والتحديات التي واجهت ابنته داليا في فترات صعبة مرت بها، وقد حرصت تلك اللقاءات على إبراز قوة صبحي وثباته تجاه الصعوبات.
كما تحدث عن أبنائه الثلاثة داليا وجيهان وعبد الرحمن الذين يعملون جميعًا في مجال الفن بعيدًا عن التمثيل حيث يعمل عبد الرحمن كمدير تصوير بينما درست جيهان في قسم المونتاج بالسينما في أمريكا وأعرب صبحي عن رؤيته لتوجه أبنائه في هذا المجال ورفض التحاق ابنه بقسم التمثيل نظرًا للتحديات الفائقة التي يواجهها الفن في هذا الزمن.
عبر عن محنته الشخصية بخصوص مرض ابنته داليا حيث تعاني حاليًا من سرطان في المرحلة الرابعة وذلك أثر عليه كثيرًا واسترجع معه ذكريات معاناتها وجاءت هذه المشكلة الصحية لتلقي بظلالها على حياته الشخصية وتجعل من أي لحظة سعيدة لحظة مؤلمة ومتحملة للذكريات الأليمة التي تتابعه في أوقات ضعفه.