استعاد فريق الفتح واحدًا من أبرز عناصره قبل المواجهة المرتقبة أمام النصر، ضمن منافسات الجولة القادمة من دوري روشن للمحترفين، والتي يحتضنها ملعب الأول بارك في الرياض، وسط ترقب جماهيري كبير لما تحمله المواجهة من طابع تنافسي قوي بين الفريقين.
وشهدت تدريبات الفتح الجماعية عودة اللاعب زايد يوسف، بعد أن أنهى ارتباطه مع المنتخب خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، لينضم مجددًا إلى صفوف الفريق ويصبح جاهزًا فنيًا وبدنيًا للمشاركة في اللقاء المقبل أمام النصر. وتأتي عودة زايد يوسف في توقيت مثالي بالنسبة للمدير الفني، الذي يسعى لتعزيز خياراته الهجومية والاعتماد على العناصر الجاهزة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد أقوى فرق الدوري.
في المقابل، ما زال الغموض يحيط بموقف النجم الجزائري سفيان بن دبكة من خوض اللقاء، إذ يواصل اللاعب برنامجه التأهيلي للتعافي من الإصابة التي لحقت به مؤخرًا، ولم تتضح بعد جاهزيته الكاملة للعودة إلى الملاعب.
الجهاز الطبي يراقب حالة اللاعب عن كثب، على أمل أن يتمكن من اللحاق بالمباراة المرتقبة، خاصة وأنه يُعد من الركائز الأساسية في خط وسط الفتح ومن العناصر المؤثرة على توازن الفريق.
ويكثف المدرب استعداداته خلال الأيام الجارية، من خلال تدريبات متنوعة تجمع بين الجوانب التكتيكية والبدنية، بهدف تجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة لمواجهة النصر، الذي يعيش حالة فنية مميزة هذا الموسم ويضم كوكبة من النجوم المحليين والأجانب.
ويسعى الفتح إلى الظهور بشكل مغاير بعد النتائج المتذبذبة في الجولات الماضية، واضعًا نصب عينيه تحقيق نتيجة إيجابية تُعيد الثقة وتُعزز موقف الفريق في جدول ترتيب دوري روشن. كما يطمح الجهاز الفني للاستفادة من عودة بعض العناصر المهمة التي غابت في الفترة الماضية، وهو ما يمنح الفتح دفعة معنوية قوية قبل الاصطدام بفريق النصر الطامح لمواصلة المنافسة على صدارة الدوري.
بهذا، يدخل الفتح لقاء النصر بطموح استعادة التوازن، وسط أجواء من التفاؤل بعودة المصابين واقتراب اكتمال الصفوف، سعيًا لتحقيق نتيجة تليق بطموحات النادي وجماهيره.