قررت إدارة نادي الشباب الإبقاء على المدرب الإسباني إيمانويل ألجواسيل حتى فترة التوقف الدولي المقبلة، رغم تراجع نتائج الفريق خلال الموسم الجاري،
ويستعد ألجواسيل لقيادة الشباب في مواجهتين مصيريتين أمام الاتحاد ضمن ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في 29 نوفمبر الجاري، ثم أمام الخلود في دوري روشن السعودي، قبل أن تخضع تجربته لتقييم شامل خلال فترة التوقف التي تتزامن مع إقامة بطولة كأس العرب في قطر 2025.
البيت الشبابي يعيش حالة من الانقسام بشأن بقاء المدرب الإسباني، بحسب صحيفة الرياضية، حيث يرى بعض المسؤولين أن ألجواسيل ليس المسؤول الوحيد عن تراجع الأداء والنتائج، مشيرين إلى وجود أسباب أخرى تتعلق بالإصابات وعدم الاستقرار الفني خلال السنوات الماضية.
في المقابل، تطالب أصوات أخرى بضرورة إجراء تغيير فني عاجل لإنقاذ الفريق من الدخول في دوامة النتائج السلبية في المرحلة المقبلة من الموسم.
منذ تولي ألجواسيل قيادة الفريق في مطلع الموسم الجاري، خاض الشباب 10 مباريات، حقق خلالها 3 انتصارات فقط، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم، وهي حصيلة اعتبرتها الجماهير غير مرضية مقارنة بطموحات النادي وتاريخه في الدوري السعودي للمحترفين.
الشباب كان قد تعاقد مع إيمانويل ألجواسيل بعقدٍ لمدة موسمين، في إطار خطة لإعادة بناء الفريق ورفع مستوياته الفنية، غير أن النتائج الأخيرة وضعت مستقبل المدرب على المحك، بانتظار القرار النهائي الذي ستتخذه الإدارة خلال التوقف الدولي المقبل.





