أكد مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو على بدء الحكومة مشاورات مع الرئيس والبرلمان تمهيدًا للاعتراف بدولة فلسطين، وذلك خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك في شهر سبتمبر المقبل. يأتي هذا القرار في إطار سياسة دبلوماسية متناسقة تسعى إلى دعم تحقيق حل الدولتين، حيث تسعى البرتغال إلى إنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
وفي تصريح رسمي، أوضح البيان بأن هذه الخطوة تخضع لمشاورات سياسية داخلية دقيقة قبل الإعلان الرسمي في المحافل الدولية.
وتسير البرتغال في تناغم مع اتجاهات أوروبية متزايدة نحو الاعتراف بفلسطين، وسط تزايد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل. وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول شدد على ضرورة بدء عملية الاعتراف على الفور، مشيرًا إلى اتساع العزلة الدبلوماسية لإسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي عن توجه بلاده نحو الاعتراف بفلسطين، بينما جاء تصريح رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بأن الاعتراف سيحدث في سبتمبر إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة.
يُشار إلى أن فرنسا كانت قد سبقت تلك التوجهات بالإعلان عن نيتها الاعتراف بفلسطين، في خطوة تعكس تزايد الإجماع بين العديد من العواصم الأوروبية في هذا الموضوع، ما يعكس تحركات دبلوماسية جديدة تسعى لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
