فخ للأندية المصرية بخصوص بادرت بعض الأندية المصرية بتوقيع عقود مع مدربين أجانب ومع ذلك تفاجأ الزمالك بعدم وجود مخرج قانوني عند إنهاء عقد المدرب جايمي باتشيكو حيث أظهرت وثائق حديثة تفاصيل دفع النادي للشرط الجزائي كاملا لم يكن هناك بديل آخر أمام إدارة الزمالك في ظل ضغوط النتائج وتوقعات الجماهير التي جعلتها تتخذ قرارا سريعاً
فقرة أخرى تشير الوثائق إلى أن الزمالك كان مضطرا لتسليم المبلغ كاملا بسبب بنود العقد التي تضمنت شروطا قاسية لم تكن متوقعة ما جعل الأندية الأخرى تأخذ الحذر قبل توقيع عقود مماثلة هذا الأمر يثير تساؤلات عديدة حول كيفية إدارة الأندية لمشاريعها الرياضية خاصة مع التوجه لجذب المدربين الأجانب وعواقب ذلك على الميزانيات التي تحتاج الالتزام بالمصاريف المطلوبة والتأثيرات السلبية على الأداء
في السياق ذاته فإن تداعيات هذا القرار يمكن أن تؤثر على مسيرة الزمالك خلال الموسم الحالي حيث كان من الممكن استخدام هذا المبلغ الكبير في تحسين أوضاع الفريق أو تعزيز صفوفه بلاعبين جدد بدلاً من دفعه كشرط جزائي مما يحتم على الأندية المصرية إعادة التفكير في طريقة التعاقد مع المدربين الأجانب والتنبه للشروط التي قد تكون مدمرة للموارد المالية وخصوصاً في عصر التحديات الاقتصادية
ختاماً بما أن هذه التجارب قد تكون بمثابة دروس للأندية فقد يتوجب عليها أن تستفيد من هذا الموقف لتفادي الوقوع في مشابهاته مستقبلا من المهم النظر إلى كيفية الحفاظ على استقرار الإدارات الفنية دون اللجوء للتكاليف الباهظة التي قد تعرقل مسيرة الأندية وتمنعها من المنافسة بشكل جاد في مختلف البطولات المحلية والخارجية