أثارت قضية التيك توكر المعروف باسم “بيتر تاتو” جدلاً واسعاً عقب اعتقاله في واقعة تتعلق بنشر محتوى اعتبر مسيئاً على منصات التواصل الاجتماعي. وكشفت التحقيقات عن العثور على مجموعة من الفيديوهات المثيرة للجدل في هاتفه، والتي تظهر لحظات تصويره لسيدات أثناء رسم الوشوم على أجسادهن. واعترف المتهم خلال مواجهته مع السلطات بأنه كان يحصل على موافقة هؤلاء السيدات لتصويرهن، ولكن دون إظهار وجوههن، حيث استغل تلك المقاطع في الترويج لنشاطه التجاري.
في خطوة لاحقة، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل “بيتر تاتو” بكفالة بلغت 10 آلاف جنيه، بعد اتهامه بنشر محتوى يحتضن الفسق والفجور، بالإضافة إلى إدارة منشأة بدون ترخيص. وقد جاءت هذه القضية بعد تقديم بلاغات من عدد من المحامين ضد المتهم، تتهمه بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وخلق بيئة تتنافى مع الأخلاق العامة والقيم المجتمعية.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب النائب العام قد أصدر أمراً بالقبض على “بيتر تاتو” بناءً على الشكاوى المقدمة، ما يعكس إصرار الجهات الرسمية على مواجهة كل ما يهدد الأنسجة الاجتماعية. إن هذه الحالة تفتح أبواب النقاش حول حدود حرية التعبير في العالم الرقمي وتبعات استخدامها في نشر محتوى حساس.
