استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب العديد بجروح متفاوتة، معظمهم من الأطفال والنساء، إثر قصف عشوائي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي خان يونس ورام الله اليوم. الهجوم على خان يونس، الذي يقع في جنوب قطاع غزة، أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين، مما يرفع عدد الشهداء منذ بداية القصف المستمر إلى 27، من بينهم تسعة كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وفي تطور مأسوي آخر، استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية خلال عملية اقتحام لبلدة سلواد شرق العاصمة الإدارية رام الله. يأتي ذلك في إطار تصعيد مستمر من جانب الاحتلال، والذي لم يتوانَ عن تنفيذ عمليات نسف وتدمير للمنازل والممتلكات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
ترافق القصف الجوي، الذي استهدف الأحياء الشرقية من غزة، مع قصف مدفعي متواصل الذي طالت نيرانه مناطق الشمال والشرق، مما زاد من معاناة السكان المدنيين. هذه الأوضاع المُفجعة تستدعي دعوات عاجلة للمجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لتخفيف معاناة المتضررين. إن استمرار هذه العمليات العسكرية يسلط الضوء على الحاجة الملحة للسلام في المنطقة في ظل تصاعد العنف والمعاناة.
