أطلقت إنستجرام ميزة جديدة تهدف إلى تعزيز التواصل بين طلاب الجامعات حيث يمكنهم الآن التواصل بسهولة مع زملائهم في الحرم الجامعي تتضمن هذه الميزة إمكانية إضافة الطلاب لكليتهم أو جامعتهم على لافتة ملفهم الشخصي مما يسهل عليهم التواصل مع الآخرين الذين يمتلكون نفس الخلفية التعليمية ويتيح ذلك فرصة التعرف على زملاء دراسة جدد وبناء شبكة من العلاقات الاجتماعية المهمة.
عند إضافة اسم المدرسة سيظهر للطلاب خيار “إضافة مدرسة” في ملفهم حيث يمكنهم إكمال عملية التحقق بواسطة منصة UNiDAYS المخصصة لهذا الغرض وبعد إضافة لافتة المدرسة يمكنهم تحديد من يمكنه رؤية هذا التحديث وتصفية المعلومات حسب السنة الدراسية مما يتيح لهم الوصول إلى الطلاب في نفس المستوى الدراسي أو الاهتمامات المشتركة.
تُعد هذه الميزة خطوة مهمة من إنستجرام شبيهة بخدمات كل من إنستجرام وتيك توك المخصصة لذات الغرض حيث تهدف المنصتان لتوفير بيئة تفاعلية مشابهة لتجربة فيسبوك عند انطلاقه عام 2004 كوسيلة تواصل فعالة بين الطلاب الجامعيين مما يُظهر حرص الشركة على تلبية احتياجات متزايدة من هذه الفئة العمرية.
رغم التجهيزات الجيدة لهذه الميزة إلا أن هناك بعض التخوفات حيال الخصوصية حيث يمكن أن تُستخدم هذه المعلومات لتتبع حركة الطلاب عبر الإنترنت وهذا قد يُثير قلق بعض المستخدمين الذين يفضلون الحفاظ على خصوصيتهم ووجودهم الرقمي بعيداً عن الحياة الجامعية، ومما يجدر ذكره أن استخدام هذه الميزة يبقى اختيارياً.
لذا يمكن للطلاب الذين يرغبون في إبقاء حياتهم الرقمية منفصلة عن حياتهم الجامعية عدم اختيار إضافة جامعتهم أو كليتهم إلى ملفاتهم الشخصية مما يمنحهم حرية السيطرة على نوعية المعلومات التي يشاركونها ويعكس ذلك انفتاح إنستجرام على آراء مستخدميه وتجربتهم في عالم التواصل الاجتماعي أن هذه المبادرات تؤكد على التزام المنصة بتعزيز تجربة الطلاب بشكل إيجابي.