أعلن الدكتور محمد سمير الخطيب عضو اللجنة العليا لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثانية والثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران خلال مؤتمر صحفي عُقد بالمجلس الأعلى للثقافة عن قائمة الإصدارات الجديدة التي ستُطرح ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين المقررة في سبتمبر المقبل كما تضمنت الإصدارات هذا العام أحد عشر كتابًا جديدًا تترجم وتوثق أحدث الاتجاهات المسرحية العالمية في إطار سعي المهرجان لتعزيز الحركة النقدية والمعرفية وتوفير مراجع أساسية للمشتغلين بالمسرح من باحثين وطلاب وممارسين.
تفتح هذه الإصدارات آفاقًا جديدة أمام الباحثين والمهتمين بالمسرح التجريبي على وجه الخصوص حيث سيتمكنون من الاطلاع على أحدث الرؤى والمقاربات النقدية العالمية من خلال هذه الكتب المتنوعة كما جاءت قائمة الإصدارات على النحو التالي الدراماتورجيا الركحية تأليف آن فرونسواز بنيامو وترجمة د. يوسف أمفزع، الميتاتيرو والتناص تأليف مانفريد شميلنغ وترجمة د. محمد سيف يتضمن أيضًا مؤلف الأداء المسرحي “المخرج في المسرح المعاصر” تأليف أفرا سيدير وبولو وترجمة أحمد عبد الفتاح.
كما يشتمل على المسرح الرقمي “صناعة المسرح الرقمي ومعناه” تأليف ناديا ماسورا وترجمة أحمد عبد الفتاح إضافة إلى الجمهور والكاتب المسرحي تأليف مايو سيمون وترجمة الشيماء على الدين ويحتوي أيضًا ما هي الدراماتورجيا تحرير بيرت كاردولو وترجمة محمد يونس وسيناريوهات الطاقة “جماليات اللامادي” تحرير بربرا جروناو وترجمة مروة مهدي، مسارح الطبيعة تحرير ناتالي كوتيه وآخرون وترجمة عمر فرتات ومحمد سيف.
تعتبر روافد المسرح التجريبي تشكّل قسمات مسارح ما بعد الدراما وذلك بإعداد وتحرير سعيد كريمي بينما يتناول الحداثة والمسرح تأليف جراهام لي وآخرون وترجمة عبد السلام إبراهيم وأخيرًا التجريب في تدريب الممثل تأليف د. مدحت الكاشف، يواصل مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الذي يُعد من أبرز المنصات المسرحية في المنطقة العربية دوره الريادي في دعم التجارب المسرحية المبتكرة والانفتاح على أحدث اتجاهات المسرح العالمي.
بما يسهم في إثراء الحركة المسرحية المصرية والعربية والدولية يُذكر أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعد واحدًا من أعرق المهرجانات العربية والدولية المتخصصة في المسرح التجريبي حيث انطلق ليمنح فرصة للعروض المسرحية من مختلف دول العالم لتقديم تجاربها الإبداعية على خشبات المسرح المصري كما يهدف المهرجان إلى خلق فضاء للحوار والتواصل بين الشعوب وتعريف الجمهور المصري والعربي بأحدث التيارات المسرحية العالمية بالإضافة إلى فتح نافذة واسعة يطل من خلالها المسرحيون من مختلف أنحاء العالم على جديد المشهد المسرحي في مصر والمنطقة العربية.
