تعتبر فترة صيانة ستاد القاهرة من الأوقات الحاسمة في جدول دوري المصري الممتاز حيث يشكل هذا الأمر تحديًا كبيرًا للأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك حيث يعتمد كلا الفريقين على هذا الملعب لاقامة مبارياتهما واستضافة جماهيرهما في جو ملائم ويتطلب الأمر البحث عن حلول بديلة لضمان استمرارية المنافسة في الدوري الممتاز وبدون أي توقفات تؤثر على ترتيب الفرق وانطلاق مسيرتها.
يسعى النادي الأهلي في هذه الفترة إلى تأمين ملعب بديل يستضيف مبارياته المحلية حيث تتجه الأنظار نحو ستاد السلام أو ستاد مختار التتش لكونهما ملعبيّن يقدّمان تجهيزات جيدة لاستضافة المباريات وبالتأكيد فإن اختيار هذه الملاعب لن يؤثر فقط على فريق الأهلي بل سيزيد من الضغط على المنافسين في الدوري حيث سيحاول الأهلي بمختلف وسائله الاستفادة من أي ميزة ممكنة خلال هذه الفترة.
أما الزمالك فإنه ليس بمعزل عن هذه المشكلة حيث يبحث بدوره عن ملعَب بديل خلال فترة صيانة ستاد القاهرة وقد تَقَارَبت الخيارات المتاحة له بين ستاد الكلية الحربية وستاد السلام حيث تأمل الإدارة في إقامة المباريات بأعلى مستوى من التنظيم والتجهيزات لتلبية متطلبات الجمهور بالإضافة إلى تحقيق النتائج المطلوبة في المنافسات المحلية لضمان استمرار النجاح وتحقيق البطولات.
الجميع مدرك أن أصحاب الفريقين يعوّلون على عنصر الجمهور في كل مباراة حيث يُعتبر الدعم الجماهيري من أهم عوامل التفوق داخل الملعب لذلك فإن إدارة كل فريق تعمل بجد على ضمان توفير ملعَب يتماشى مع تطلعات الجماهير ويضمن أجواءً تنافسية مفعمة بالحماس حيث يتطلع الأهلي والزمالك لمتابعة تقديم أداء حاسم وتحقيق النتائج الإيجابية وسط التحديات الطارئة التي تنشأ نتيجة صيانة الملعب الرئيس.
