وجهت الفنانة أنغام رسالة مؤثرة عبر تسجيل صوتي لجمهورها بعد أن عادت إلى مصر بعد رحلة علاج صعبة، حيث عبرت عن شكرها وامتنانها لجميع من دعمها في أزمتها الصحية الأخيرة، وشددت على دور محبة الجمهور ودعواتهم في تجاوز محنتها، وأكدت أن مشاعر الدعم كانت بالنسبة لها بمثابة دواء حقيقي في اللحظات العصيبة التي عاشتها، وأعربت عن سعادتها بالعودة إلى مزدحمة الحياة الفنية التي تشتاق لها بشغف كبير،
أنغام روت تفاصيل محنتها وكيف أن قلقها الأكبر كان حول أولادها، حيث كانت تتمنى فقط العودة إليهم وإكمال رحلتها معهم، وظهرت أمام جمهورها بمظهر ضعيف لم يعتد عليه الكثيرون، لكنها أكدت أنها تفتخر بضعفها، إذ شعرت بأنها جزء من عائلتهم، وأشارت إلى أهمية التواصل البشري في وقت الأزمات، وأوضحت أن الضعف ليس عيبًا، بل هو جزء من إنسانيتها وتواصلها العميق مع محبيها،
أعربت أنغام عن شكرها للأطباء الذين رافقوا حالتها بتفانٍ وإخلاص، معبرة عن كل التقدير للدكتور أيمن آغا والدكتور محمود نجيدة، اللذين كان لهما دور كبير في إنقاذ حياتها، كما اعتبرت أن جهود الأطباء واهتمامهم كان له أثر كبير في حدوث تحسن ملحوظ في وضعها الصحي، وبدون دعمهم لم تكن لتنجح في تجاوز تلك الأزمة، لتؤكد أن تعاونهم ومهاراتهم كانت حيوية في مسار علاجها،
في ختام رسالتها عبرت عن شوقها لرؤية جمهورها على المسرح من جديد، مؤكدة أن محبتهم كانت نعمة كبيرة وحافزاً رئيسيًا في عودتها إلى الحياة الطبيعية، وأشارت إلى سعادتها بعودتها إلى القاهرة بعد تلقيها العلاج في الخارج، حيث أكدت أن تجربة العلاج تركت أثرًا عميقًا عليها، ولقد كانت لها الدروس القيمة في القوة والصلابة، كما أظهر الإعلامي محمود سعد تضامنه مع أنغام بعد وصولها إلى وطنها بعد فترة علاج طويلة،
واستطاعت أنغام أن تُظهر جوانب إنسانيتها من خلال ما كتبته، واستجابتها لدعوات جمهورها، مما يعكس عمق العلاقة التي تربطها بهم، وعبرت عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن مشاعرها بمشاركة صور جميلة مع أسرتهما بعد عودتها إلى الوطن، مما أثار سعادة جمهورها، وأدخل الفرحة في قلوبهم، حيث كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر، ولم تتوقف رسالتها عند الشكر فقط بل كانت أيضًا بمثابة تعبير عن المشاعر الإنسانية النبيلة.
