أليجري واحد من أبرز المدربين في عالم كرة القدم وقد أثبت خبرته الكبيرة في قيادة الفرق إلى النجاح وعلى الرغم من عدم تواجده في دكة البدلاء عندما يبدأ مشواره مع ميلان إلا أن هناك عدة أسباب تدعم هذا التحول المثير في مسيرته من أهمها تمتعه برؤية تكتيكية مبتكرة تساهم في تحسين أداء الفريق بشكل ملحوظ وعمله السابق مع الأندية الكبرى يجعله في موقع قوي لتقديم الإضافة اللازمة لفريق ميلان المتعطش للنجاحات
بالإضافة إلى ذلك فإن فترة غيابه عن دكة البدلاء تعكس استراتيجيات جديدة في عالم التدريب حيث تسعى الأندية إلى استقطاب الكفاءات بمشاريع طويلة الأمد بدلاً من الاعتماد على القرارات الفورية وهذا يعد جزءاً من النهج الحديث الذي يتبعه ميلان لجعل الفريق أكثر تنافسية على الساحة المحلية والأوروبية ولهذا فإن ارتباطهم بأليجري يمثل خطوة جادة نحو تحقيق طموحاتهم في العودة إلى القمة
أخيراً يمكن القول إن القرار بإعطاء أليجري الفرصة لقيادة ميلان بعيدًا عن دكة البدلاء يأتي نتيجة للثقة الكبيرة التي تم بناؤها بين الإدارة واللاعبين فالجميع يدرك أن نجاح فريق مثل ميلان يتطلب وجود شخصية قوية قادرة على توجيه الفريق نحو الأهداف المرسومة وهذا يعتبر التحدي الأكبر الذي ينتظر أليجري عند بدء مغامرته الجديدة مع النادي الشهير
