في سياق الأزمات المالية والرياضية التي تتعرض لها الأندية الكبرى يتجلى الصراع بين الأنشطة التجارية وإدارة الموارد المالية بوضوح تام حيث يبدو أن صفقة صلح سانتو مع مالك نوتنجهام فورست التي بلغت قيمتها 174 مليونًا قد لا تكون كافية لتسوية الأمور المتوترة بين الطرفين كما أن هذه الصفقة جاءت بعد ملابسات عالقة جعلت من الصعب تحقيق التفاهم المطلوب بين الجانبين، مما يطرح تساؤلات حول الحلول الممكنة في هذه الأزمة المتصاعدة.
تتواصل المشكلات المتعلقة بنوتنجهام فورست حيث أن هناك جوانب متعددة تتطلب اهتمامًا عاجلًا والعمل على معالجتها، يواجه سانتو تحديات جديدة تتعلق باستراتيجيات إدارة الفريق والمستقبل الواقعي للمسيرة الاحترافية في ظل الضغوطات الاقتصادية المتزايدة، إلى جانب ذلك فإن مالك النادي يبدو أنه يجد صعوبة في التكيف مع الواقع الجديد ومع الحاجات الملحة التي تتطلب تحسين الأداء العام للنادي.
تشير التقارير إلى أن حالة من عدم اليقين تسيطر على المستقبل القريب لنوتنجهام فورست حيث تبرز العديد من التساؤلات حول قدرة النادي على تجاوز العقبات الحالية والتقدم نحو تحقيق نجاحات ملموسة، حيث إن أي تأخير في الحلول أو أي فشل في التوصل إلى تفاهم فعال قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وبالتالي عواقب وخيمة على أداء الفريق، مما يستدعي ضرورة البحث عن استراتيجيات واضحة وفعالة لتجاوز هذا الوضع السيء.
إن الأزمة التي تتعامل معها الأطراف المعنية تتطلب حذرًا وتفكيرًا استراتيجيًا بعيد المدى حيث أن الاستقرار المالي غير كافٍ وحده لضمان الوصول إلى بر الأمان، من الضروري أن يتم معالجة علاقات العمل داخل النادي بشكل يعزز من التشاور والبناء الجماعي، كما أن الابتكار والمرونة سيكونان أساسيين في تحقيق نجاحات مستقبلية لذا فإن الشفافية والتعاون بين جميع الأطراف ستكون حاسمة في هذه المرحلة الصعبة
