أخبار الرياضة

أرقام وإحصائيات قبل مواجهة كلاسيكو الاتحاد والهلال

تعود الإثارة مجددًا إلى الملاعب السعودية مساء اليوم الجمعة، حيث تتجه أنظار عشاق الكرة إلى ملعب الإنماء لمتابعة واحدة من أكثر المواجهات ترقبًا على الإطلاق بين الاتحاد والهلال، في قمة الجولة السادسة من دوري روشن.

مباراة تحمل بين طياتها صراعًا على القمة، وتاريخًا من الندية التي لا تعرف التراجع بين عملاقي جدة والرياض.

يدخل الاتحاد اللقاء بروح جديدة ورغبة في تثبيت تفوقه بعد نجاحه في إنهاء عقدة استمرت لسنوات أمام الهلال. ففي آخر مواجهة جمعت الفريقين، تمكن “العميد” من تحقيق فوز عريض بنتيجة 4-1، ليكسر سلسلة من سبع مباريات متتالية دون انتصار على الأزرق، شهدت ست هزائم وتعادلاً وحيدًا.

ورغم هذا الفوز الكبير، فإن التاريخ لا يزال يضع تحديًا أمام كتيبة سيرجيو كونسيساو، إذ لم يسبق للاتحاد أن حقق انتصارين متتاليين على الهلال في الدوري منذ موسم 2015-2016. كما لم ينجح الفريق في الفوز مرتين متتاليتين على أرضه أمام الهلال في تاريخ دوري روشن.

لكن الاتحاد يدخل موقعة اليوم بثقة كبيرة، بعدما أظهر فاعلية هجومية لافتة بتسجيله 7 أهداف في آخر مواجهتين ضد الهلال، وهو رقم يفوق ما أحرزه في سبع مباريات سابقة مجتمعة أمام نفس الخصم.

على الجانب الآخر، يدخل الهلال المباراة بسجل تاريخي مميز في مواجهات الذهاب أمام الاتحاد، حيث حقق الفوز في 9 نسخ مختلفة من بطولة الدوري خلال اللقاء الأول بين الفريقين في الموسم، بينما لم يحقق الاتحاد الانتصار في الذهاب سوى مرتين فقط، وذلك في موسمي 2015-2016 و2016-2017.

كما تشير الأرقام إلى أن الاتحاد لم يتمكن من الفوز على الهلال سوى مرة واحدة فقط عندما كان حاملًا للقب الدوري، مقابل 3 انتصارات للهلال في مواجهات جاءت بعد تتويج العميد باللقب، وهو ما يعكس التفوق التاريخي للأزرق في مثل هذه الظروف.

ورغم النجوم الكبيرة التي يضمها، يعاني الاتحاد من انطلاقة غير مستقرة هذا الموسم، بعدما جمع 10 نقاط فقط من أول خمس مباريات (3 انتصارات، تعادل، وخسارة). ويُعد هذا ثاني أضعف رصيد لبطل دوري روشن في المواسم الأخيرة بعد النصر موسم 2019-2020.

كما أن الهلال يُعد العقدة الأكبر في تاريخ الاتحاد بالبطولة، إذ خسر أمامه 17 مرة واستقبل 63 هدفًا، وهو أعلى رقم من أي خصم آخر، إلا أن العميد بدوره يملك أفضلية هجومية كونه أكثر فريق سجل في شباك الهلال عبر تاريخ الدوري برصيد 40 هدفًا.

بين طموح الاتحاد في تأكيد التفوق واستعادة بريق البطل، ورغبة الهلال في الحفاظ على صدارته وتأكيد هيمنته التاريخية، تبدو مواجهة الليلة مرشحة لتقديم وجبة كروية دسمة تليق بكلاسيكو السعودية الأشهر، حيث لا تقبل النتيجة سوى منتصر واحد يعيد رسم ملامح الصراع على القمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا شوت برو