إضافة إلى كونه واحد من أبرز لاعبي كرة القدم في مصر فإن أحمد فتوح هو لاعب أسطوري عرف بكفاءته وقدراته الفائقة في الملعب خلال مسيرته الاحترافية المليئة بالتحديات والمواقف المختلفة، بدأ فتوح مسيرته مع الزمالك منذ صغره حيث عُرف بشغفه الكبير وحبه للنادي مما جعله هدفا للعديد من الأندية المنافسة، وعندما حان وقت الانتقال كانت هناك تساؤلات عدة حول مستقبله والاختيارات المتاحة له،
بعد فترة من الشائعات والضغوط تلقى فتوح عروضا مغرية من أندية خارج مصر تسببت في تفكيرهم العميق حول مغادرة الزمالك، ومع ذلك فقد قرر في النهاية الانتقال إلى أحد الأندية الخليجية وهو ما أدى إلى ردود فعل متباينة من جمهور الزمالك الذي أحب فتوح ولكنه في الوقت نفسه شعر بالخيانة بسبب قرار مغادرته، ولكن بعد فترة من الوقت اتخذ أحمد فتوح مواقف جديدة،
تلقى ردود فعل سلبية من جمهور الزمالك على رحيله مما جعله يعيد التفكير حول قراره، وأصبح الشغف الذي كان يشعر به تجاه النادي يدعوه للعودة والاعتذار لجمهور الزمالك، حيث أظهر ندمه على رحيله وأكد أنه يقدر مشاعر الجماهير وأنه مستعد لعودة ميمونة إلى صفوف النادي، وبذلك أرسل رسالة قوية تشعر الجميع بتصميمه وإرادته للعودة إلى موطنه الأول،
مع مرور الوقت تمكن أحمد فتوح من تحقيق مصالحة مع جماهير الزمالك واعترف بأخطائه حيث وضح عودته إلى الفريق كانت ضرورية لتعزيز الروح الجماعية بالنادي وأكد على أهمية الجماهير في دفع الفريق نحو النجاح، كما أظهر للجميع أنه راغب في المساهمة في إعادة الزمالك إلى مساره الصحيح وتحقيق البطولات، في النهاية فإن قصة أحمد فتوح تعكس الكثير من مشاعر الحب والولاء والإخلاص للنادي وللجمهور مما يجعل عودته أحد أهم الفصول في تاريخ الزمالك.