حضر الفنان أحمد عبد الوهاب عزاء والدة حماه الفنان صبحي خليل في مسجد الحامدية الشاذلية حيث توافد عدد من الفنانين لدعمه وتقديم واجب العزاء ومن بينهم أحمد طارق وشريف إدريس ومحمد ناصر بالإضافة إلى محمود حجازي ومحمد الصاوي الذين أظهروا تضامنهم في هذه اللحظة المؤلمة. يأتي هذا التفاعل بين الفنانين ليعكس روح الوحدة والدعم الذي يجمعهم في الأوقات الصعبة ويبرز العلاقات الإنسانية العميقة بينهم من خلال هذه الزيارات التي تدل على الاجتهاد والمشاركة المجتمعية.
أعلن صبحي خليل عن وفاة والدته عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” حيث كتب “إنّا لله وإنّا إليه راجعون أمي في ذمة الله” وقد أثار هذا الخبر الكثير من التعليقات المعزية من أصدقائه وزملائه في الوسط الفني الذين شاركوه حزنه وأبدوا دعمهم له في هذه اللحظة العصيبة. تعد هذه الرسالة واحدة من الطرق التي استخدمها الفنان للتعبير عن فقده وألمه بطريقة مؤثرة، مما يجعل التواصل بينه وبين جمهوره أكثر قربا.
كما استضافت أحد البرامج التلفزيونية الفنان صبحي خليل ليتحدث عن حياته وعائلته إذ ذكر ابنتيه داليا وجيهان ونجله عبد الرحمن ووصف التحديات التي واجهتها عائلته خاصة مع مرض داليا. أوضح صبحي أنه فخور بكون أبنائه جميعهم منتسبين إلى عالم الفن ولكنهم اختاروا مجالات مختلفة داخل الصناعة، وهذا يعكس تنوع المواهب والإبداعات الفنية لديهم.
تحدث الفنان أيضا عن اختياره لهامش الأمان لابنه عبد الرحمن والذي يعمل كمدير تصوير مبديا تخوفه من الصعوبات التي يواجهها الجيل الجديد في مجال التمثيل. تطرق صبحي إلى تجربة ابنته داليا الصعبة مع مرض السرطان في المرحلة الرابعة حيث استذكر الأيام الصعبة التي عاشتها عائلته خلال هذه الفترة معلقا على تأثير المرض على حياتهم وكيف أنهم تجاوزوا ذلك مع تعزيز الروابط الأسرية والدعم المتبادل.
يعكس حضور الأصدقاء والفنانين في عزاء والدة صبحي خليل روح التضامن والمساندة داخل الوسط الفني، حيث أن هذه المناسبات ليست فقط لفقدان شخص ولكنها فرصة لتجديد العلاقات وتبادل المشاعر الحميمة بين الجميع. تظل الذكريات دائما حاضرة في أذهان الجميع وتبقى اللحظات التي يعيشها الإنسان مع عائلته وأحبائه هي أهم ما يميز الحياة بمساراتها المختلفة والقصص المتنوعة التي تحملها.