من أبرز التحديات التي يواجهها النادي هو التعامل مع التهديدات التي يقوم بها هؤلاء اللاعبين، حيث يلجؤون في بعض الأحيان إلى استخدام أساليب غير مشروعة مثل التهديد بقطع الرواتب أو الإضرار بسمعة النادي، وتمثل هذه الضغوطات تحدياً كبيراً للإدارة الرياضية، إذ يجب أن توازن بين الحفاظ على تماسك الفريق وتحقيق الأهداف المالية، هذه المسألة تتطلب التعامل بحذر وذكاء لتفادي الدخول في صراعات قد تكون مكلفة.
في جانب آخر يظهر الاستخدام المتزايد للبلاغات الكاذبة من قبل اللاعبين المتمردين، حيث يقوم بعضهم بتقديم شكاوى غير صحيحة إلى وسائل الإعلام أو الهيئات المنظّمة، بهدف التأثير على الرأي العام، هذه الأساليب لا تساعد فقط في تشويه سمعة الأندية بل تؤدي أيضاً إلى تفاقم المشاكل الداخلية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه التصرفات والحفاظ على بيئة تنافسية صحية.
أما فيما يتعلق بقدرات اللاعب المتمرد، فبعضهم قد برع في تعلم لغات جديدة كاللغة الصينية، هذا قد يفتح لهم أبواباً جديدة في عالم الاحتراف، حيث أن اللغة قد تساعد اللاعبين على التواصل بصورة أفضل مع الأندية الصينية، على غرار ذلك فإن هذه المهارات الجديدة قد تؤهلهم للإنتقال إلى أسواق جديدة وزيادة فرصهم في العقود الجديدة، لكن في النهاية تبقى الشرطية الأهم هي الالتزام والاحترافية لتحقيق النجاح.