يرى العديد من المستخدمين أن إدخال آبل لزر التحكم بالكاميرا في آيفون 16 هو من أبرز الابتكارات التي شهدها تاريخ هواتف آيفون ورغم ذلك تظهر مؤشرات تفيد بأن آبل قد تُفكر في إلغاء هذا الزر في هاتف آيفون 18 المتوقع في عام 2026 ويرجع ذلك إلى قلة الاستخدامات الفعلية لهذه الميزة حيث تسعى الشركة لتخفيض تكاليف الإنتاج ولتحقيق مزيد من الكفاءة في الأجهزة مع تعزيز تجربة المستخدم.
تظهر التقارير أن آبل قد أبلغت مورديها بوقف طلب المكونات المتعلقة بزر التحكم بالكاميرا ويعود ذلك إلى عدم تحقيق الميزة لتفاعل كافٍ مع المستخدمين وأشار البعض إلى أن الوقت مبكر جدًا لاتخاذ قرارات جذرية بشأن آيفون 18 خاصة وأنه لم يتم إطلاق آيفون 17 بعد وحيث أن آيفون 16 يُعتبر الجيل الثاني فقط من الآيفون المزود بهذه الميزة قد يمنح آبل فهماً أعمق لشعبية الزر واستجابة المستخدمين.
أثارت ميزة زر التحكم بالكاميرا آراء متباينة بين محبي آبل حيث تفاعل البعض بشكل إيجابي مع تجربة اللمس والأدوات المتطورة للكameras بينما اعتبرها آخرون ميزة مُكررة خاصة عند مقارنتها بأدوات التحكم التقليدية الموجودة على الشاشة ولم تقم الشركات الأخرى بتقليدها مما يعكس الانقسام حول فعاليتها وأهميتها في التصميم.
قرارات آبل السابقة كانت مثيرة للجدل أيضًا حيث تضمن إزالة منفذ سماعة الرأس 3,5 ملم وإدخال النوتش الذي أحدث انقساماً في الآراء ومع ذلك سرعان ما أصبحت هذه الميزات مقبولة على نطاق واسع في العديد من الهواتف المنافسة الأمر الذي يدل على قدرة آبل على التأثير في الاتجاهات التقنية.
بعد فترة قصيرة من إطلاق آيفون 16 سارع عدد من الشركات للإعلان عن إصداراتها مزودة بميزات مشابهة لزر التحكم بالكاميرا بينما لم يتبع عدد قليل من الشركات الأخرى هذا الاتجاه وهذا يُشير إلى انخفاض شعبية هذه الميزة في السوق حيث يُعتبر عدم انتهاج جوجل لنهج مشابه بمثابة علامة على تراجع تأثير آبل في قطاع الهواتف الذكية.