تسعى شركة آبل جاهدًا لتعزيز مكانتها في عالم الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال إطلاق مجموعة جديدة من الأجهزة المنزلية الذكية، حيث تشير التقارير إلى أن آبل تعيد توجيه تركيزها نحو هذه التكنولوجيا الحديثة، وقد ظهرت تفاصيل جديدة حول المنتجات المحتملة التي قد تغير من استراتيجيتها في السوق، هذه الخطوة تعكس رغبة الشركة القوية في المنافسة وتعزيز الابتكارات في مجال الأجهزة الذكية، مما يعكس تطورات ملحوظة في صناعتها.
يشير الحديث حول جهاز “الروبوت المكتبي” إلى توجه آبل نحو تطوير تقنيات متطورة، حيث يُقال إن الجهاز سيكون شبيهًا بجهاز آيباد مثبت على ذراع آلية، ليكون قادرًا على التحرك ودوران الشاشة لتلبية احتياجات المستخدم سواء في المنزل أو المكتب، وحسب التقارير فإن الجهاز سيحتوي على شاشة بعرض 7 بوصات وقائمة من الميزات الجديدة، كما ستعمل آبل على تحسين مساعدها الصوتي “سيري”، مما سيجعله أكثر تفاعلية وذكاءً في تلقي الأوامر وتنفيذها، ومع توقعات بالإطلاق في عام 2027.
من جانب آخر، تعمل آبل على تطوير جهاز أبسط يُعرف بمركز المنزل الذكي، والذي سيكون لديه وظائف متعددة بما في ذلك تشغيل الموسيقى وتصفح الإنترنت، هذا الجهاز المتوقع وجوده في عام 2026 يهدف إلى تسهيل حياة المستخدمين، بالإضافة إلى استخدام نظام تشغيل جديد يُدعى “Charismatic”، الذي سيوفر تجربة فريدة، وبهذا تتمكن آبل من تقديم فكرة جديدة تمامًا لتفاعل المستخدم مع الأجهزة الذكية.
تأتي هذه المشاريع في ضوء اهتمام آبل الكبير بتعزيز مستقبلها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعود فكرة مركز المنزل الذكي إلى عام 2022، بينما كانت الروبوتات الشخصية جزءًا من اهتمامات الشركة منذ فترة، ومع ذلك فإن هذه التطورات ليست مضمونة مئة بالمئة، فقد تتغير خطط آبل أو تُلغى بناءً على الظروف والاحتياجات المستقبلية في السوق.